أعضاء السوق السوداء يستولون على تذاكر المواجهة المرتقبة .. هذا العنوان الأمثل لأهم الأحداث التى تسبق مباراة النادى الأهلى مع نظيره شبيبة القبائل الجزائرى فى مباراة الجولة الرابعة والحاسمة فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
إنتشر بائعى التذاكر"الغير رسمية" لمباراة الأهلى والشبيبة الجزائرى بصورة كبيرة حول أنحاء مقر النادى الأهلى بمدينة نصر ، مما زاد من سعر التذاكر الضعف تقريباً.
شاهدنا هذا الأمر يحدث خلال الأعوام الماضية بصورة متكررة كلما يستضيف منتخبنا الوطنى أو فريقنا المحبب فريق على مستوى جماهيرى عالى ، مما يجعل المباراة أكثر أهمية و تتوافد عليها الجماهير بكثرة ، ولايخطر ببالهم إلا الدخول لمشاهدة المباراة و لا يهتموا بالطريقة التى يستقدموا بها تذاكر المباريات.
وعن السبب الرئيسى الذى ينتج عنه بيع التذاكر بضعف الثمن ، هو أسلوب تجارى متبع داخل المحلات التجارية الواسعة المجال ، عندما تقل البضائع والمنتجات فى السوق التجارية ، تبدأ الأساليب المنافية للدين والأخلاق تُتبع لإستغلال إحتياجات المستهلكين ، هكذا الأمر يتبع خارج أسوار النادى من أشخاص مستغلين ، وما بيد التابع للفريق حيلة إلا أن يستجيب للثمن المعروض له من قبل البائع المستغل ليتابع فريقه من داخل المدرجات.
وعن الجهات الأمنية المختصة لحماية الجمهور العادى من هؤلاء المستغلين ، فإنها تقريبا ما تقوم بحملات مفاجئة للقبض على بائعى السوق السوداء ، ولكن كثيراً ما تتركهم ليجولوا حول أسوار النادى ويمارسوا إستغلالهم للجمهور.
وعن أسعار التذاكر بعد إنتشارها فى السوق السوداء :
الدرجة الثالثة : 25 جنيه
الدرجة الثانية :35 جنيه
الدرجة الأولى "علوى" : 45 جنيه
الدرجة الأولى "ممتاز" : 100 جنيه