لماذا يخفق لك قلبى
اعرف لماذا يخفق لك قلبى ..طال حلمى بك قبل ان ألقاك بزمن طويل
خطواتك الجريئه كانت مرسومه بخيالى...
نبرات صوتك أدارت رأسى عندما سمعتها....لكنى كنت أحلم بها واكاد أسمعها
قبل ان تنطق شفتاك بكلمة واحده تحمل سحرها.
لا أعرف كيف التقينا..لا أدرى كيف تصادف ان تعارفنا وسرعان ماتقاربنا
كأنك وكأننى كنا نسبح فى تيار واحد..انت تسبح من الشمال وانا من الجنوب.
وفى لحظة واحده خرجنا معاً الى الشاطىء وقد غدونا حبيبين بدون تدبير.
تبادلنا الابتسام والكلمات والامانى العِذاب...
من يومها أخاف عليك البعاد وارجو اللقاء...
من يومها قلبى يناديك غائباً وحاضرا.
لا ادرى كيف أٌقول لك كلمه تجمع حنينى اليك فى حرف من حروفها وتجمع
اشواقى من بداية لقائنا حتى هذه اللحظه وتضم ضفافها اشتهاء حياة وارفه الظلال
نغنى فيها اغانى الهوى ونضحك من اعماقنا ضحكات بريئة تنافس ضحك أطفالنا.
لا ادرى كيف اناديك وانت بعيد عن عينى وانت الذى علمتنى كيف تعشق عيناى الجمال
ولا أدرى كيف يتجاور الصمت والهمس بيننا حين ألقاك واسمع صوتك وألمح فى عينيك
ظلال مايروى قلبك شوقاً.
لم أعد ادرى أين تنتهى حدود عالمى الخاص فقد توحدت حدود عالمى وعالمك.
ليس فى قلبى سواك وليس فى عقلى إلاك ومنتهى سعادتى أن اكون محبو بتك.
لامكان يشملنى الا وأنت فيه أليفى ولا زمان يضمنى الا وانت فيه وليفى
وانا المزهوه بأنى أحتاج اليك ابداً.
معك يلذ لى الفرح باصغر الاشياء وبعيداً عنك ينسانى الفرح بأجمل الاشياء وانساه.
يبتسم لى النجم البعيد عندما تضحك لى عيناك...اهتز فرحاً لطفل يعاكسنى مثلما تعاكسنى انت.
يبتسم لى "سانكى"عندما اتذكر كم تضحك لى عيناك حين ترانى.
اسمع اجمل موسيقى الاصوات عندما اسمع صوتك.
عالمى المحدود يصبح طليقا بلا حدود عندما ألمحك سعيدا.
تأخذنى الحيره حتى الآن كيف اقدم لحظاتى قرباناً لتسعد انت واهنأ أنا هناءة لايغلبها الزمن
فأنت علمتنى كيف تطيب لى الحياه وكيف يحلو لى ان يعاكسنى طفلٌ رائعٌ كما تعاكسنى انت.