Mr_MaZiKa الادارة
عدد المشاركات : 1124 نقاط التميز : 2335 تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: بالقبول أو الرفض Yalla-ahly.yoo7.com يدعوكم للمشاركة في الاستفتاء الجمعة مارس 18, 2011 6:50 am | |
| جدل شديد حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. والقرار النهائي في أيديكم تشهد مصر خلال المرحلة الحالية تحولاً جذرياً في مصيرها، هذه المرحلة سوف تعيد مكانتها الداخلية والخارجية لأبهى عصورها، وتجعلنا نمضي بتوازن نحو أخذ ترتيباً متقدماً في مصاف الدول الكبرى الساعية نحو الرقي والإزدهار والتفعيل الصحيح للديموقراطية وعدم تجاهل طائفة سياسية على حساب الأخرى. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكنا نعيش في مرحلة "الإحراج السياسي" في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك انتشرت خلالها جميع أوجه الفساد في كافة المجالات، ولكن البلاد الآن انتفضت من عصر الظلام وتتجه إلى مرحلة "الحراك السياسي" التي كنا نحلم برؤيتها على أرض الواقع، وها هي الفرصة متواتية من أجل ممارسة حقوقنا السياسية في إختيار مصيرنا واختيار بدايتنا الجديدة نحو مستقبل التنمية.
yalla-ahly.com يدعو الشعب المصري بكافة انتماءاته وانماطة الفكرية والطبقية بالذهاب إلى التصويت على التعديلات الدستورية يوم السبت الموافق 19 مارس 2011، سواء بالقبول أو الرفض، نظراً لأن المشاركة أمراً هاماً يؤصل دور الجميع في بناء الوطن، كما أن الجميع يعلم أن الفترة الحالية تختلف إختلافاً جذرياً عن المساويء الفادحة لطرق الإبداء بالرأي في العصر البائد، ومن هذا المنطلق قمنا بعرض كافة الرؤى والاتجاهات التي تتحدث عن أسباب القبول أو الرفض في محاولة منا لنقل الصورة كاملة دون تشويش أو تلوين ليتضح موقفك تجاه التصويت بقبول التعديلات أو رفضها.[center]الحزب الوطني مازال يعيش في عصر التوجيه! وأكد الأمين العام للحزب الدكتور محمد رجب في بيان صحفي له على الأهمية الكبيرة لخروج أعضاء الحزب، بجانب شباب الشعب المصري لتأييد التعديلات الدستورية، موضحاً أنها تتضمن تيسيرات جديدة أمام الراغبين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ملفتاً النظر إلى التعديلات الأخرى التي تمثل تغييراً صريحاً في الدستور القديم الذي لإدارة شئون مصر بعد الثورة.
وفي المقابل أكد عدد كبير من النشطاء السياسيين والحقوقيين على ضرورة مشاركة المصريين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، المقرر عقدها الأسبوع المقبل، موضحين أن التعامل مع الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمنطق مقاطعة الانتخابات في العهد الفاسد تعد "جريمة" كبيرة في حق الوطن. وكان المستشار حاتم بجاتو مقرر لجنة تعديلات الدستور أكد في تصريحاته لبرنامج "صباح الخير يا مصر" أن الرهان الكبير أصبح محملاً على عاتق الشعب المصري الذي قاد ثورة شعبية لتغيير النظام السياسي، ورفع الظلم وضرب الفساد، مشدداً على أن رفض التعديلات ستجعلنا نعود إلى مربع الصفر، لنعود إلى فترة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة في البلاد.
ومن جانبه قال د. عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية في مداخلته الهاتفية لبرنامج "90 دقيقة" أن الدستور الحالي لا يصلح لإدارة المرحلة الانتقالية التى تشهدها مصر الآن، موضحاً أنه كان يتمنى أن تحدث مشاركة من خلال جلسات استماع علانية، لكن الوقت الراهن منع حدوث ذلك الأمر الهام.
ومن جهته أوضح د. سليم العوا أمين الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين السابق أن التصويت على التعديلات الدستورية يعد "واجب وطني" من المصريين تجاه وطنهم.
وأضاف العوا جاء ذلك خلال لقاءه الجماهيري في نقابة المحامين ببورسعيد: "إن التعديلات الدستورية تعد خطوة تمهيدية تهدف إلى توفير المناخ الذي يكفل إعداد دستور جديد، كما أن وضع دستور جديد لا يمكن أن يتنتهي خلال الفترة الإنتقالية البسيطة الحالية".
ومن جهة أخرى أصدر ائتلاف شباب ثورة 25 يناير بيانا على صحفته بموقع الفيس بوك بعدما اجروا استطلاعاَ للرأي على الصحفة بين أعضاءه لتكون النتيجة النهائية أنهم سيشاركون في الاستفتاء على التعديلات الدستورية معلنين رفضها من خلال التصويت بـ"لا"، فيما جاءت حركة شباب 6 أبريل ببيان يرفض هذه التعديلات تحت شعار أن العمل بالدستور القديم لن يكفل تحول مصر إلى دولة ديمقراطية.وفي الوقت الذي ظهرت فيه ملصقات في جميع أنحاء الجمهورية تطالب الشعب بضرورة الموافقة على التعديلات الدستورية الجديدة، خرجت جماعة الإخوان المسلمين لتقول أنها لا علاقة لها بهذه المنشورات، مشيرة إلى أنها تحترم كافة الآراء التي ستشارك في التصويت على التعديلات سواء بالقبول أو الرفض، مشددة على أن جميع أعضاء الجماعة الإسلامية سيصوتون بالإيجاب "نعم"، وذلك وفقاً لما أشاره د. عصام العريان عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة في حواره لبرنامج "من قلب مصر"، مشدداً على أن الموافقة على التعديلات الدستورية هي الخطوة الأكبر نحو الإصلاح والديموقراطية الصحيحة.
وقد أعلن حزب السلام الديمقراطي تأييده للتعديلات الدستورية، داعيا جموع الشعب للاستفتاء على هذه التعديلات، بينما اعترضت أحزاب الناصري والكرامة والوفاق قبول هذه التعديلات تحت دعوى إعداد دستور شامل للبلاد يتوافق مع المرحلة الحالية للحد من سلطات رئيس الجمهورية، خوفاً من عدم التغيير الشامل للدستور بعد تولي رئيس الجمهورية القادم سلطاته.
واطلقت القوات المسلحة موقعاً إليكترونياً يوضح أماكن الاستفتاء في كافة أنحاء الجمهورية، معلنة أنها ملتزمة بالعديد من الواجبات تجاه الذين سيدلون بأصواتهم، جاء على رأسها أن المواطنين لهم الحق في ألا يتعرضون إلى تهديد أو تخويف أو رشاوى تهدف إلى التأثير على الإدلاء بآرائهم، إضافة إلى مناشدة المواطنين بالإبلاغ فوراً عن حدوث أي انتهاك للحقوق أو أي سوء تصرف مرتبط بعملية الاقتراع من خلال إبلاغ رئيس اللجنة الفرعية، أو رئيس وأعضاء اللجنة العامة، أو ممثل اللجنة القضائية العليا بالمحافظة، أو اللجنة القضائية العليا، أو ممثلي منظمات المجتمع المدني، أو مكتب النائب العام، أو قسم الشرطة.[/center] | |
|