سادت حالة من الحزن داخل النادى المصرى بعد الهزيمة أمام الحرس بهدف قاتل فى اللقاء الذى أقيم بينهما على أرض ملعب الرباط دون جمهور.
كانت النتيجة تتجه إلى التعادل السلبى بين الفريقين لولا الخـطأ الفادح الذى وقع فيه هيثم محمد، حارس مرمى الفريق فى الوقت القاتل من عمر المباراة، وتسبب فى دخول هدف والهزيمة، رغم السيطرة الكاملة للفريق فى الشوط الثانى وضياع عدة فرص مؤكدة عن طريق مهاجميه دودو الجباس ورزاق بمبونج وأحمد شديد قناوى ووقف القائم الأيمن لمرمى كامينى مارتينى حارس مرمى حرس الحدود حائلاً دون إحراز هدف للمصرى.
وعقب المباراة، أعرب على السعيد، المدرب العام للمصرى عن حزنه لهزيمة فريقه غير المستحقة بعد الأداء الطيب فى الشوط الثانى وضياع أكثر من ست فرص مؤكدة لفريقه وقف لها الحظ مع حرس الحدود.
وأضاف: افتقدنا الجماهير فى هذه المباراة، وقد كنا فى أمس الحاجة إليها بعد الفوز الذى تحقق الأسبوع الماضى على بترول أسيوط إلى جانب أن الظروف لعبت ضدنا بعد خروج جورج أوا مصابًا وكان تغييرًا اضطراريًا فى بداية الشوط الأول.
وأكد على السعيد أن فريقه لعب مباراة جيدة، وتفوق فى الملعب على الحدود، ولكن هذا هو حال الكرة، وأعرب عن أمله فى أن يجتاز اللاعبون الهزيمة ويعودوا لانتصاراتهم من جديد، خاصة أن فترة التوقف ستكون فرصة لالتقاط الأنفاس وتصحيح بعض الأوضاع الخاطئة.
وعن أسباب عدم الدفع بأكوتى من بداية اللقاء قال: إن أكوتى طلب عدم بدء المباراة لإحساسه بأنه غير جاهز لوجود بعض المشاكل تؤثر عليه - رفض ذكرها - وقال إن اللاعب سيكون ضمن صفوف الفريق فى اللقاءات المقبلة.
وفى الجانب الآخر، خرج أبوطالب العيسوى، المدرب العام لفريق حرس الحدود سعيدًا بفوز فريقه، وأكد أن الفريق جاء إلى بورسعيد من أجل الفوز والنقاط الثلاث من أجل دخول المربع الذهبى والمنافسة على أحد مراكزه بعد اقتراب عدد النقاط بين الفرق الأربعة الأولى.